المعآكسَآأإت

انا : secrets

اضفني كصديق

زمان.. كانت المعاكسة رقيقة بألفاظ معتادة ومحترمة، مثل (يا جميل..يا أرض احفظى ما عليكى.. يا قمر).
الحين .. المعاكسة صارت بألفاظ عجيبة وغالباً خادشة للحياء .
زمان.. كانت المعاكسة تسعد الفتاة فهى لا تزيد عن كونها مجاملة وإعجاباً من الطرف الآخر.
الحين. تتضايق الفتاة وتصدمها مجموعة من الألفاظ الغريبة والمستفزة التى تقال عنها وتُعاكس بها.

زمان.. كان أحياناً ما تؤدى المعاكسة إلى الزواج.
الحين.. تطور المعاكسة غالباً ما يؤدى إلى أقسام الشرطة.
زمان.. يتدخل السادة المحترمون المارون بالشارع ممن لديهم ما يسمى «الشهامة» للدفاع عن أى بنت تُعاكس.
الحين.. يطنش السادة المحترمون المارون بالشارع ممن لا يعرفون شيئاً عن الشهامة تجنباً للمشاكل والخناقات.
زمان.. كان المجتمع يعيب على هذا الشاب الذى لم يكمل تربيته (وصايع قاعد يعاكس فى بنات الناس).
الحين.. يصب المجتمع لعنته على الفتاة (اللى مو محترمة) التى أغرت الشباب المسكين وجعلتهم يعاكسونها.
زمان.. لم يكن للمعاكسة أى علاقة بما تلبسه الفتاة، فكل فتاة بما تلبسه لها كامل احترامها.
الحين.. الشباب غالباً ما يقررون المعاكسة حسب ملابس البنات، وإن لم تسلم المحتشمات من هذه المعاكسات.
زمان.. عندما تجيب على الهاتف وتجد أن الرقم خطأ يعتذر المتصل ولا يكررها.
الحين.. عندما يجد المتصل أن الرقم خطأ يبدأ فى الاستفسار ويجرى محاولة للتعرف والدردشة، خاصة لو صوت اللى رد عليه حلو.
زمان.. كانت المعاكسة ذات اتجاه واحد، وهو معاكسة الشباب للبنات.
الحين.. أصبحت البنات أكثر تطوراً، وبدأن بمعاكسة الشباب تطبيقاً لمبدأ المساواة فى المجتمع.
زمان.. كان الشاب الذى لا يعاكس هو شاب على خلق، والشاب الذى يعاكس هو شاب «لعاب» و«صايع» و«حق بنات».
الحين.. أصبح الشاب الخلوق الذى لا يعاكس هو «شاب مقفل» و«أهبل» و«خبل» تهرب منه الفتيات، والشاب الذى يعاكس هو شاب «cool»،وذا اللى تركض البنات وراه‬

انا : المهاجرة

اضفني كصديق

صادقة غاليتي
موضوعك رائع
لاعدمناك
أختك : المهاجرة

انا : رونق الاحساس

اضفني كصديق

يسلمووووووووووووو

الله يعطيكي العافيه

ع الطرح المميز

بانتظار جديدك